نظام الكيتو دايت هو حمية غذائية عالية الدهون، معتدلة البروتين، ومنخفضة الكربوهيدرات جدًا، تهدف إلى إدخال الجسم في حالة تسمى “الكيتوزية” ليحرق الدهون كمصدر أساسي للطاقة بدلاً من الكربوهيدرات. يُستخدم النظام لفقدان الوزن ويُظهر نتائج إيجابية في تحسين بعض علامات الصحة الأيضية، ولكن قد يسبب آثارًا جانبية مثل “إنفلونزا الكيتو” وأعراضًا هضمية، ويجب استشارة الطبيب قبل اتباعه لتقييم المخاطر المحتملة مثل التأثير على الكلى والكبد.
كيف يعمل نظام الكيتو دايت؟
عندما يقلل الجسم من تناول الكربوهيدرات بشكل كبير (عادة أقل من 50 جرامًا يوميًا)، تنخفض مستويات السكر في الدم بسرعة. في هذه الحالة، يبدأ الجسم في تكسير الدهون وإنتاج جزيئات تسمى “الكيتونات”، والتي تصبح مصدرًا رئيسيًا للطاقة للقلب، الكلى، والعضلات، وحتى الدماغ، ومن هنا جاء اسم النظام الكيتوني.
فوائد نظام الكيتو دايت
- فقدان الوزن:يساعد النظام على فقدان الوزن من خلال تقليل الشعور بالجوع وزيادة الشبع الناتج عن هضم الدهون والبروتينات.
- تحسين مؤشرات الصحة الأيضية:قد يحسن من ضغط الدم، مستويات السكر، والكوليسترول الجيد، والدهون الثلاثية لدى بعض الأشخاص.
- تخفيف نوبات الصرع:ظهر هذا النظام في الأصل لعلاج مرضى الصرع لما له من دور في تقليل النوبات.
أضرار ومخاطر نظام الكيتو دايت
- إنفلونزا الكيتو:قد يعاني البعض من أعراض قصيرة المدى في البداية مثل التعب، الصداع، الدوار، والغثيان، والتي تختفي عادةً مع تكيف الجسم.
- تأثيرات على الكلى والكبد:هناك مخاوف بشأن زيادة العبء على الكلى بسبب زيادة البروتين المحتملة، وبعض الدراسات أشارت إلى خطر تدهن الكبد وحصوات الكلى.
- الإمساك:قلة تناول الألياف الموجودة في الفواكه والحبوب والخضروات الكاملة قد تسبب الإمساك.
- تقلبات مستويات الدهون في الدم:قد يزيد من نسبة الدهون في الدم لدى البعض، مما يزيد من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
- صعوبة الالتزام على المدى الطويل:يعتبر النظام مقيدًا وصعب الالتزام به لفترات طويلة، مما يثير تساؤلات حول استدامته.
لمن يُنصح به؟
يُنصح باتباع نظام الكيتو تحت إشراف طبي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من السمنة، ومن يعانون من متلازمة الأيض (مقاومة الأنسولين). كما أنه يُمنع على الأشخاص الذين يعانون من أمراض كبد، التهاب بنكرياس، اضطرابات التمثيل الغذائي للدهون، أو مشاكل في الكلى.